منتديات النجوم العالمية
 المشي فوق الأشواك التيارات الدينية .. الخطرة Ezlb9t10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات النجوم العالمية
 المشي فوق الأشواك التيارات الدينية .. الخطرة Ezlb9t10
منتديات النجوم العالمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المشي فوق الأشواك التيارات الدينية .. الخطرة

اذهب الى الأسفل

 المشي فوق الأشواك التيارات الدينية .. الخطرة Empty المشي فوق الأشواك التيارات الدينية .. الخطرة

مُساهمة من طرف hima الخميس أكتوبر 28, 2010 2:51 pm

قالت الجامعة الأمريكية في بيروت إن الحركات الإسلامية استطاعت أن تحل محل الحركات العلمانية في الشرق الأوسط.
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط عن كريم مقدسي الأستاذ بالجامعة الأمريكية في بيروت أن كلمة عروبة لم تعد ذات شعبية في الشرق الأوسط.
وأضافت تصف التغيير الذي حدث في الشرق الأوسط بأن الهويات المستخدمة حالياً في الشرق الأوسط هي مسلم سني ومسلم شيعي ومسيحي وغيرها وهي تمثل الطبقة الوسطي الصاعدة في المنطقة.
باختصار.
الحركات الإسلامية أقصت الآخرين.
ومعني ذلك ان التيارات الإسلامية تسود الشرق الأوسط ويجب الاعتراف بذلك.
والنتيجة أن هذه التيارات هي التي تخيف أمريكا والغرب كله وتجعله يتردد أو يمتنع عن تأييد الديمقراطية التي زحفت أو بدأت تزحف علي المنطقة ويري الغرب أن الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط تجعله يقف ضد التيارات الإسلامية تماماً ويفضل ما عداها حتي لو كانت شعوب المنطقة راغبة في التغيير.
***
الاتجاه الديني في الشرق الأوسط بدأ بزحف اليهود إلي المنطقة وتأسيسهم دولة دينية واليهود يطالبون الآن بالاعتراف بأن إسرائيل دولة يهودية!
والحقيقة أن دولة إسرائيل قامت علي عنصرين
الأول سياسي وهو الصهيونية
والثاني ديني وهو اليهودية.
وقد سبق قيام إسرائيل نشأة أقوي الحركات الإسلامية في المنطقة وهي الإخوان المسلمين.
ولكن الإخوان لا يحكمون. ولا يبدو في الوقت القريب أو البعيد أنهم سيحكمون بينما اليهود يحكمون دولة إسرائيل.
وكان من الطبيعي والمنطقي أن يتلو قيام إسرائيل نشأة منظمات دينية إسلامية ودولة إسلامية قوية مثل إيران التي ساعدت حزب الله في لبنان بالمال والسلاح فاستطاع أن يوقف زحف إسرائيل علي لبنان قبل أعوام.
وأصبح هذا الحزب يهدد كيان إسرائيل.
وتوسع نفوذ الحزب فأوقف قيام وعمل لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري وجعل أحزاب وحكومة لبنان تمتنع عن التدخل في تسليح الحزب باعتبار ضرورة شرعية سلاح المقاومة.
وتدخلت سوريا بإيعاز من إيران لصالح حزب الله.
وقامت في فلسطين وانفردت بحكم غزة جماعة حماس الدينية.
وفي ألوف الوثائق العسكرية الأمريكية التي تسربت أخيراً أن إيران ساعدت المالكي رئيس وزراء العراق علي اغتيال مئات الآلاف من العراقيين.
ولم يقتصر دور إيران علي لبنان وفلسطين والعراق بل امتد إلي أفغانستان.
قالت الوثائق العسكرية الأمريكية نفسها إن إيران تدفع راتباً لكارازاي الرئيس الأفغاني ومدير مكتبه وطالبان أيضاً.
وكارازاي هو رجل أمريكا الأول في أفغانستان وطالبان هي المجموعة القوية التي تعادي كارازاي وأمريكا في أفغانستان.
وقد يكون انتشار نفوذ إيران الإسلامي علي هذا النحو الواسع هو السبب في تردد أمريكا في مهاجمة إيران ومنع إسرائيل من ضربها خوفاً من ردود فعل إيران الواسعة ضد أمريكا في العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين!
ولايمكن أن ننسي تنظيم القاعدة. وهو تنظيم في أساسه ديني. وما فعله في نيويورك في الهجوم القوي في قلب المدينة في 11 سبتمبر في أوائل حكم الرئيس الأمريكي السابق وما أدي إليه من غزو أمريكا لأفغانستان ثم العراق.
***
الآن
القاعدة زحفت إلي اليمن.
وقامت بأعمال إرهابية في السعودية.
والحركات الدينية في مصر وسوريا وغيرهما تخيف - ان صح هذا التعبير - الحكومات وتلاحقها بمحاكمات عسكرية واعتقالات جماعية كبيرة.
وتظن أيضا ان منع التيارات الدينية في الانتخابات سيحرم المحظورة من الفوز بمقاعد كثيرة أو قليلة في الانتخابات التشريعية القادمة وتنسي الحكومة ان للمحظورة طرقها في إبلاغ رسالتها عن غير طريق "الإسلام هو الحل".
والانتصار علي الحركات الدينية ذات الطموح والأهداف السياسية لايتم بالطريقة الحكومية.
ان الحل هو بمساعدة الحركات الدينية والاتجاهات الدينية المعتدلة البعيدة عن الأهداف السياسية ولايكون ذلك إلا بالاهتمام بدور الأزهر الديني ووزارة الأوقاف واشرافها علي المساجد المنتشرة في كل أرجاء مصر.
ان تطوير خطبة الجمعة والأحاديث الدينية يساعد علي تكوين عقلية دينية مصرية.
ولا أظن ان الاهتمام بالاتجاهات الإسلامية وحدها يكفي بل لابد من الاهتمام أيضا بالديانة المسيحية ورجال الدين المسيحي لأن مصر مؤلفة من مسلمين ومسيحيين.
وإذا نشأ تنظيم ديني مسلم قوي أو حركة إسلامية قوية فلابد أن يقوم في مصر تنظيم مضاد مسيحي قوي.
وهنا وجه الخطورة.
وليست هذه مسئولية الحكومة المصرية وحدها بل مسئولية هذه التنظيمات سواء مسلمة أو مسيحية.. لأن هذا هو الذي يؤدي إلي الاحتقان الطائفي في بلد كمصر فيه عنصران دينيان مختلفان وان كانا قد ظلا علي امتداد الدهر مؤتلفين.
***
ان تغيير الشرق الأوسط من علماني أو قومي عربي إلي ديني مسلم شيعي وسني ومسيحي هو أخطر تغيير حدث في هذه المنطقة في نصف القرن الأخير أو في القرن الماضي كله .
وهو أخطر من الانقسامات السياسية.
فالدول المنقسمة سياسيا تستطيع أن تعقد اتفاقات عسكرية أو اقتصادية أو سياسية.
ولكن.
ماذا تفعل مع الإنقسام الديني والتيارات الدينية المتعارضة.
ان الخلافات بين السنة والشيعة والاثنان مسلمان قوية وعنيفة هذه الأيام حتي أصبح التوفيق بين إيران الشيعية والدول السنية صعب الالتحام والوئام وعلي الدول العربية التي تعقد اجتماعات في نطاق الجامعة العربية يجب ان تعقد اجتماعات جديدة خاصة تبحث بعمق التغيير الديني الذي طرأ علي الشرق الأوسط ومواجهته باتجاهات دينية معتدلة بعيدة عن التطرف.
تُري هل ينتبه العرب إلي مايجري وكشفت عنه الجامعة الأمريكية في بيروت وربما أمريكا أيضا!!
hima
hima
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

مشاركات : 170
تاريخ التسجيل : 28/10/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى